مهمــا صــفت النفــــوس تجــاه بعضهــا قد نخطـــئ في حق صديـــق لماذا نسامـــح ...؟ متــى نسامــــح ...؟ والشاعر يقول : أما إذا تعالت نفسه عن الاعتذار ولكـــن في الأخيــــر واخيرا
ومهمــا تواردت الأفكــار والخواطـــر
فلا بـــد أن يتخلل ذلك الصفــاء تشويـــش
يعكــره حتى لوقل و نــدر
حبيب .... قريب
وقد يخطـــئ علينا الغيـــر
ولكـــن أيـــن السماح من هذا الخلاف ...؟
نسامـــح لأننا نحب بصدق
فمن نحبـــه نتمنــى أن تستمر علاقتنا معه
نسامــــح لأن قلوبنا بيضاء ولا تلبث بعد
فترة قصيرة من الخلاف
أن تنفث غبار غضبها مع هبات النسيان
نسامح إذا استحق مغضبنا السماح
واثبت لنا باعتذاره ندمـــه وتأسفـــه
وليس عيبا أن نتعذر بل الاعتذارمن
أجـــل الأمور التي ترفع مقامات البشر
يستوجب العفو الفتى اذا اعترف
وتاب عما قد جنــاه واقترف
فسماحك هنا فضيلة تتميز بها وتترفع
عن تفاهات الأمــــور وقدرتنا على السماح
تختلف باختلاف الجرح الذي تعرضنا لــــه
فجرح الخيانـــة مثلا قد يجعلنا نتحامل
في قلوبنا ونرفض السماح لفترة طويلــــة
نحس بطعـــم التسامح وجمال معناه
عندما يآلف بين قلوبنا ويمحي من ذاكرتنا
مواقف كنا نتمنى نسيانها
فما أجمـــل السماح حتـــى لو سبقـه العتاب
قال أبوالدرداء : معاتبة الصديق أهون من فقده
الاثنين، مايو 04، 2009
عاتب ولا تفارق
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق